التشبه بأهل المنكرات والبدع
– التشبه بالكفار وبالفساق وبالمبتدعة يشمله حديث: «من تشبه بقوم فهو منهم» (أبو داود: 4031)، كما أن التشبه بالصالحين والاقتداء بهم في أفعالهم وأقوالهم مما يمدح به المرء، فعموم حديث: «من تشبه بقوم فهو منهم» يشمل هذا كله، ومن تشبه بالكفار فهو على خطر، ولا شك أن الموافقة بالظاهر قد يكون لها نصيب في الموافقة […]
- التشبه بالكفار وبالفساق وبالمبتدعة يشمله حديث: «من تشبه بقوم فهو منهم» (أبو داود: 4031)، كما أن التشبه بالصالحين والاقتداء بهم في أفعالهم وأقوالهم مما يمدح به المرء، فعموم حديث: «من تشبه بقوم فهو منهم» يشمل هذا كله، ومن تشبه بالكفار فهو على خطر، ولا شك أن الموافقة بالظاهر قد يكون لها نصيب في الموافقة بالباطن، وقد تجر إليه، وقل مثل هذا في التشبه بالمبتدعة، سواء كانت البدع كبيرة أم مغلظة أم خفيفة، وقل مثل هذا في التشبه بالفساق وغيرهم، كل هذا له دلالته على شيء من الموافقة بالباطن والميل القلبي، ولذا جاء الحديث الصحيح: «من تشبه بقوم فهو منهم»، وقد أوضح شيخ الإسلام هذه المسألة وبينها بيانًا شافيًا كافيًا في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم)، فليرجع إليه.
لاتوجد تعليقات