رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 2 مايو، 2017 0 تعليق

التزمت والتشدد والتطرف

- شاع في المجتمع الآن أن من يأمر بالالتزام بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم - كتوفير اللحى وترك الإسبال متنطع ومتزمت كما يزعمون، فهل من كلمة حول هذا الموضوع، أثابكم الله؟

 

- الأمور الشرعية والضوابط ليس مرجعها إلى اختلاف الناس وذوق الناس وإنما مرجعها إلى الكتاب والسنة، فالغلو والتشدد والتطرف كما يقولون يُرجع بها إلى ضوابطها في الكتاب والسنة، فالكتاب والسنة فيهما أن الغلو والتشدد والتزمت هو الزيادة عن المشروع، أما الالتزام بالمشروع وتطبيق السنة فهذا ليس تشدداً بل هذا اعتدال، فترك الإسبال وإكرام اللحية وإرسالها وعدم حلقها هذا عمل بالسنة وهو اعتدال وليس تشدداً، أما حلقها والإسبال هذا ترك للسنة وتفريط، ونحن قلنا إن الدين بين الإفراط والتفريط، فترك الأوامر هذا تفريط والزيادة على الأوامر إفراط، فمثلاً التزمت والتشدد والغلو والتطرف هو الزيادة عن المشروع والزيادة على الأوامر، كما أن ترك الأوامر تفريط وإهمال وفسوق أو كفر أحياناً، أما الالتزام بأوامر الله وأوامر رسوله -صلى الله عليه وسلم - وتطبيق السنة فهذا هو الاعتدال والحمد لله.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك