التداوي بآيات القرآن
– جاء في وصف القرآن قول الله -جل وعلا-: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} (الإسراء: 82)؛ فالذي يقول: إن «مِن» بيانية، يقول: القرآن كله شفاء، والذي يقول: إن (مِن) هذه تبعيضية، يقول: إن بعض القرآن -آيات وسور محددة- شفاء؛ فكما أن مِن القرآن ما هو أحكام، ومنه ما هو آداب، إلى غير ذلك […]
- جاء في وصف القرآن قول الله -جل وعلا-: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} (الإسراء: 82)؛ فالذي يقول: إن «مِن» بيانية، يقول: القرآن كله شفاء، والذي يقول: إن (مِن) هذه تبعيضية، يقول: إن بعض القرآن -آيات وسور محددة- شفاء؛ فكما أن مِن القرآن ما هو أحكام، ومنه ما هو آداب، إلى غير ذلك من أنواع وأصناف الآيات والسور، يقول: إن منه شفاء؛ فيكون بعضه شفاء، وبعضه أحكام، وبعضه آداب، إلى غير ذلك، لكن أكثر أهل العلم على أن (مِن) هنا بيانية؛ فالقرآن كله شفاء، وإذا جَرَّب بعضَ الآيات أو بعضَ السور وانتفع بها فالتجربة -كما يقول ابن القيم- نافعة في هذا كالأدوية، ويبقى أن القرآن كله شفاء، بناءً على قول الأكثر، وأن (مِن) هنا بيانية وليست تبعيضية.
لاتوجد تعليقات