رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 16 يناير، 2019 0 تعليق

البكاء عند المصائب

  – لا يعد اعتراضا على القضاء والقدر، ولا تسخطاً من القضاء والقدر؛ لأن هذا أمر تمليه الطبيعة وليس باختيار الإنسان؛ ولهذا تجد الرجل يمر بالآية من كتاب الله في وقت؛ فيبكي من خشية الله -عز وجل-، ويقرأ الآية نفسها في وقتٍ آخر فلا تحرك له ساكنا؛ فليس باختيار الإنسان، تجد الإنسان صبوراً حازماً قوياً، […]

 

- لا يعد اعتراضا على القضاء والقدر، ولا تسخطاً من القضاء والقدر؛ لأن هذا أمر تمليه الطبيعة وليس باختيار الإنسان؛ ولهذا تجد الرجل يمر بالآية من كتاب الله في وقت؛ فيبكي من خشية الله -عز وجل-، ويقرأ الآية نفسها في وقتٍ آخر فلا تحرك له ساكنا؛ فليس باختيار الإنسان، تجد الإنسان صبوراً حازماً قوياً، إذا نابته نائبة من الدهر جعل يبكي كأنه صبي، مع أنه لا يحب هذا؛ فإذا بكى الإنسان لضائقةٍ أصابته فلا لوم عليه في هذا، وليس ذلك اعتراضاً على القدر، وإنما هو أمرٌ طبيعيٌ لا يملك الإنسان منعه ولا جلبه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك