رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 يونيو، 2015 0 تعليق

الإفطار في رمضان والتهاون بالصيام

- تهاونت في الصيام في بعض الأيام في أشهر مضت من رمضان؛ حيث أفطرت عمداً، وقبل رمضانين التزمت وتبت ولزمت الصيام، ثم إني عزمت على عدم التهاون في رمضان، هل تجزئ هذه التوبة أم تلزمني الكفارة؟ علماً بأني قد نسيت عدد الأيام التي أفطرتها.

- التوبة يمحو الله بها الذنب ولك فيها الأجر العظيم كما قال الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور:31)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» وقال النبي صلىالله عليه وسلم : «التوبة تهدم ما قبلها»، وعليك قضاء الأيام لقول الله -عز وجل- في المريض والمسافر: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} فتقضي حسب ظنك هذا هو الأحوط لك، وإن كنت قد تبت فعليك أن تقضيها حسب ظنك فإذا كنت تظنها عشرة أيام اقض عشرة، عشرين عشرين وهكذا، اعمل بظنك إذا كنت لا تستطيع الجزم، والله -جل وعلا- يعفو عما سلف بالتوبة الصحيحة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك