الأمر بالاقتداء بالنبي
- بعض الناس وطلاب العلم إذا نصحهم أحد أن يفعلوا كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة قالوا ذاك النبي وأولئك الصحابة؛ فما نصيحتكم لهم؟
- نعم، ذاك النبي وأولئك الصحابة، ولكن نحن مأمورون بالاقتداء بالنبيصلى الله عليه وسلم وبالصحابة، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (الأحزاب: 21)، وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (التوبة:100)؛ فنحن مأمورون بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وبأصحابه.
لاتوجد تعليقات