رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 23 يوليو، 2013 0 تعليق

الأئمة يتركون مساجدهم للذهاب للعمرة

- ما توجيهكم - حفظكم الله - لبعض أئمة المساجد الذين يتركون مساجدهم في رمضان ويذهبون إلى مكة للعمرة والصلاة في الحرم خلال هذا الشهر؟

- توجيهنا لهؤلاء أن يعلموا أن بقاءهم في مساجدهم لاجتماع الناس فيها، وأداء واجبهم الذي التزموه أمام حكومتهم أفضل من أن يذهبوا إلى مكة ليقيموا فيها ويصلوا هناك. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر في رمضان في الذهاب إلى مكة إلا العمرة، فقال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الإقامة هناك.. ولكن لا شك أن الإقامة في مكة أفضل من الإقامة في غيرها، لكن لغير الإنسان الذي له عمل مرتبط به أمام حكومته، وواجب عليه أن يقوم به، فنصيحتي لهؤلاء إذا شاؤوا أن يؤدوا العمرة أن يذهبوا إليها وأن يرجعوا منها دون تأخُّر؛ ليقوموا بما يجب عليهم نحو إخوانهم وولاة أمورهم. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك