رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 يونيو، 2012 0 تعليق

اضطررت للابتعاد عن زوجتي سنتين

- تزوجت فتاة حينما كان عمري سبع عشرة سنة وأنا في السودان، ومكثت معها ثلاثة أشهر، ثم سافرت إلى ليبيا بحثًا عن الرزق الحلال، ولي الآن عامان لم أعد إلى بلدي وإلى زوجتي بسبب عدم قدرتي على دفع تكاليف العودة؛ نظرًا لإصابتي بكسر في يدي نتيجة حادث سيارة مما عطلني عن العمل؛ فما الحل في مثل هذه الحالة؟ هل أبعث بورقة الطلاق إلى زوجتي التي قد ابتعدت عنها أكثر من عامين وربما تزيد بسبب هذا الحادث، علمًا بأنها تقيم مع والدي وأهلي، ولا ينقصها شيء من الناحية المعيشية؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

 

- ما ذكره السائل من أنه سافر عن زوجته لطلب المعيشة وحلَّ عليه مانع لم يستطع معه العودة إلى زوجته؛ فهل يبعث بطلاقها؟ والجواب: إنك معذور فيما ذكرت، وإنه لا يلزمك طلاقها ما دمت معذورًا؛ لما ذكرت من الإصابة، وعدم استطاعة السفر؛ فهذا تعذر به، ولا يبقى لها حجة عليك؛ إلا إذا قدرت على السفر إليها والاجتماع بها، ولم تفعل هذا مع القدرة؛ فحينئذ يكون لها الخيار: إما أن تصبر وتنتظرك، وإما أن تطالب بحقها وطلاقها منك؛ فأنت تنتظر، والفرج قريب إن شاء الله إذا صلحت نيتك وعزيمتك، ولا سيما أن والدك قائم باللازم نحو زوجتك؛ فلا داعي للقلق.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك