رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 19 يونيو، 2014 0 تعليق

اتخاذ شعبان عادة لذبح الذبائح لوجه الله

- عندنا عادات أننا نذبح في كل سنة في شهر شعبان ذبيحة لوجه الله، كلٌ حسب استطاعته، هل هذا الذبح جائز، مع أن بعضهم يقولون: هذا سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعدون هذا ضمن الفدي؟

-  تخصيص وقت من الأوقات بالذبح ليس عليه دليل، إلا ما شرعه الله في أيام النحر، فلا يخص شعبان ولا غيره بذبح، وإذا اعتاد الناس ذلك فهي عادة سيئة، يجب أن تغير حتى لا يظن الجهلة أنها قربة وطاعة، فالإنسان يتقرب إلى الله بالذبائح في كل وقت، في رمضان وفي شوال وفي شعبان وفي ذي القعدة، وفي المحرم، وفي ربيع أول، وفي ربيع ثاني، وفي أي وقت، يتقرب إلى الله متى تيسر له الذبح، فإذا ذبح في شعبان أو في رمضان أو في شوال أو غيرها إبلاً أو بقراً أو غنماً ليتصدق على الفقراء والمحاويج أو على أقاربه وجيرانه، أو على ضيفانه ونحوه كل ذلك لا بأس به، أما أن يخص شعبان عن عقيدة، أو يخص رمضان عن عقيدة، أو يخص غيرهما فلا، أما إذا ذبح في رمضان لأجل فضل الشهر وقصد التقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم، فهذا لا بأس به، من أجل فضل الشهر، كما يتقرب إلى الله في أيام النحر؛ لأن الله شرع في ذلك الذبح.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك