إيماني يزيد وينقص فماذا أفعل؟
– نوصيك بالاستقامة على صحبة الأخيار، وإذا فارقتهم لبعض أشغالك فاتق الله وتذكر أنه -سبحانه- رقيب عليك، وهو أعظم منهم، قال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء: 1) وقال -سبحانه-: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} (الشعراء: 218 – 219) وقال -تعالى-: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: 40). فالله مراقبك فاتق الله، وتذكر أنك بين […]
- نوصيك بالاستقامة على صحبة الأخيار، وإذا فارقتهم لبعض أشغالك فاتق الله وتذكر أنه -سبحانه- رقيب عليك، وهو أعظم منهم، قال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء: 1) وقال -سبحانه-: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} (الشعراء: 218 - 219) وقال -تعالى-: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: 40).
فالله مراقبك فاتق الله، وتذكر أنك بين يديه، وأنه يراك على الطاعة والمعصية جميعًا؛ فاحذر عقاب الله، واحذر أن تعمل ما يغضبه -سبحانه-، وقال -جل وعلا-: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} (آل عمران: 28) وقال -سبحانه-: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} (البقرة: 40).
فعليك بالصدق مع الله، والاستقامة على دين الله -سبحانه- في خلوتك ومع أصحابك، وفي كل مكان؛ فأنت في مسمع من الله ومرأى، يسمع كلامك، ويرى فعالك؛ فعليك أن تستحيي من الله -جل وعلا- أعظم من حيائك من أهلك ومن غير أهلك.
لاتوجد تعليقات