رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 9 أبريل، 2012 0 تعليق

أنواع المعاصي ثلاثة

- قال تعالى: {وكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} (الحجرات:7)، وذُكر الفسوق والفاسقون مرَّات عديدة في القرآن والسُّنَّة؛ فما الفسوق؟ وما تعريفه؟ وكيف يحذر المسلم أن يكون من القوم الفاسقين؟

 

- قوله تعالى: {وكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} (الحجرات:7)  ذكر سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أنواع المعاصي الثلاثة: المعاصي التي تُخرِجُ من الملَّة كالكفر والشِّرك بالله عزَّ وجلَّ، والمعاصي الكبائر التي هي دون الشِّرك والكفر؛ فلا تخرج من الملَّة، ولكنها تُنقِصُ الإيمان نقصًا ظاهرًا كالزِّنى والسَّرقة وشرب الخمر وغير ذلك من الكبائر، وسُمِّيت فسوقًا، وصاحبُها فاسقًا؛ لأنَّ الفسق معناه الخروج عن طاعة الله عز وجل، وذكر المعاصي التي هي دون الكبائر، ولا تقتضي الفِسقَ، وهي صغائرُ الذُّنوب.  فأخبر سبحانه أنه كرَّهَ هذه الأنواع الثلاثة إلى أهل الإيمان، وحبَّبَ إليهم أنواع الطاعات والقُرُبات.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك