أحكام الشريعة عامة للناس إلى يوم القيامة
- هناك من ينادي بتاريخية النصوص القرآنية، أي: إن آيات القرآن قد أنزلت في مواقف ومواضع معينة، وانتهت بانتهاء هذه المواقف، ولا يجوز القياس عليها، وإن كان هذا صحيحًا فما موقف آيات الأحكام والشرائع؟
- نصوص الكتاب والسنة وأحكام الشريعة عامة للناس ولجميع المشكلات إلى يوم القيامة؛ لقوله -تعالى عن القرآن الكريم-: {لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}، ولقوله -تعالى-: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}، ولقوله -سبحانه-: {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ}، وهذا خطاب لجميع الناس إلى يوم القيامة، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وسنتي». إلى غير ذلك من الأدلة.
لاتوجد تعليقات