أجرت عمليات تجميل فهل تبلغ الخاطب بها؟
- إذا أجري لفتاة عملية جراحية مثلاً في بطنها، واستلزم عمل شق جراحي وخياطته، وكانت هذه العملية وهي صغيرة جداً عند الولادة أو بعدها بشهور، فهل يلزم على أهلها إذا تقدم خاطب لهذه الفتاة أن يخبروه بشأن هذه العملية وأنها تركت أثراً موجوداً إلى الآن؟ وهل هذا من حقه الشرعي أم لا؟
- على المسلم أن يلزم الصدق في كل أموره فإن الصدق نجاة وسلامة، فإذا تقدم للفتاة خاطب، وفيها ما ذكر من آثار تلك العملية، لهم أن يخبروه؛ لأن هذه الآثار ربما بعض الناس لا يطيقها ويتقزَّز منها إذا لم يعلم، وربما تصبح مشكلة بينه وبين أهلها، ويدّعي أن ذلك عيب فيها، فالذي ينبغي منهم أن يخبروا الزوج بحالها، حتى يكون على بصيرة، ولا يلحقهم ملامة بعد ذلك.
لاتوجد تعليقات