رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 31 يوليو، 2010 0 تعليق

ينبغي أخذ العظة والقصص والاعتبار من القرآن الكريم

- هل يجوز استخدام قصص الأنبياء من الإنجيل والتوراة وغيرهما من كتب الإسرائيليات؟

 

- الله جلَّ وعلا قال: {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين} (يوسف: 1-3)، وقال {تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا} (هود)؛ فالقصص من القرآن مُغْنٍ عن غيره، لا نحتاج إلى التوراة، ولا إلى الإنجيل، ولا إلى أي كتاب، نؤمن بأنهما حقا أنزلها على موسى وعيسى عليهما السلام لكن الله أغنانا بالقرآن وقصصه عن كل الكتب، هذا القرآن هو القصص الحق: {إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله} (آل عمران: 62)؛ فينبغي أن نأخذ العظة والقصص والاعتبار من هذا الكتاب العزيز، أما الكتب السابقة فقد انتهى دورها، ولم يعد لها مجال؛ لأن الله جل جلاله جمع معانيها كلها في القرآن؛ فأصبح القرآن هو المهيمن عليها، وأصبح القرآن عوضا عنها كلها؛ فنكتفي بالقرآن وقصصه وأخباره.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك