رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 أكتوبر، 2011 0 تعليق

يجب على النساء أن يراعين الستر في لباسهن

- هل يجوز لبس البنطال بالنسبة للمرأة أمام زوجها والنساء الأجنبيات؟

- المرأة يجب أن تصان وتحفظ؛ ولهذا خصت بالاحتجاب، وترك إبداء الزينة، وترك التبرج، فيجب في حقها الاستتار باللباس والبيوت؛ لأن ظهور النساء لغير حاجة وإبداءهن للزينة سبب للفتنة، وهكذا أيضاً يجب على النساء في لباسهن أن يراعين الستر والبعد عن كل ما من شأنه إثارة الشهوة أو التسبب في الفتنة، ولبس البنطال للمرأة لا شك أنه مسبب للفتنة؛ لما فيه من وصف للجسم الذي تحته فهو غير ساتر الستر المطلوب.

      والمرأة مع النساء يجب أن تحفظ نفسها مما يسبب الافتتان بها أو يلحق الضرر بها، سواء أكانت النساء أجنبيات أم غير أجنبيات، فمتى كان اللباس فاتنا حرم لبسه، والظاهر من حال البنطال أنه مسبب للفتنة، فيجب على المرأة اجتنابه أمام النساء، وأمام الرجال يكون الأمر أعظم، والمرأة عليها تقوى الله عزّ وجلّ، والامتثال لأمره ونهيه، والوقوف عند حدوده، والله سبحانه خاطب نساء النبي[ وهن أمهات المؤمنين وأتقى نساء العالمين، فقال: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (الأحزاب: 33).

أما لباس المرأة مع زوجها فهذا له شأن آخر، فالزوج قد ملك منها ما هو أعظم من ذلك، وقد أمرت بالتزين والتجمل والتحبب له. وفق الله الجميع لما يرضيه.

كثي�y� ���� p3� �جرأة على مسؤوليهم وسعيهم لتعطيل العمل.

 

ثالثا: لا شك أن تعطيل العمل وشل العجلة الاقتصادية هو من أسوأ نتائج تلك الإضرابات، ولاسيما في الأماكن الحساسة مثل شركات النفط التي تبلغ خسائرها اليومية ملايين الدنانير في حال توقف العمل، كما أن استجابة الحكومة لجميع مطالب المعتصمين خوفا من الضغوطات تؤدي إلى الهدر في ميزانية الدولة إرضاء للمعتصمين؛ مما يؤثر على الإنفاق على المدى البعيد، كما يشكل اختلالا في الموازنة، مثلما فعلت الحكومة مع عمال النفط المضربين؛ حيث استجابت لمطالبهم الكثيرة مما فتح الباب على مصراعيه لعشرات الجهات التي صعّدت من مطالبها للمطالبة بمساواتها بعمال النفط.

رابعا: قوانين الكويت وإن كانت لا تشرّع ما يمنع من تنظيم الإضرابات والاعتصامات لكنها تمنع إثارة الفوضى وتعطيل العمل، ولكن للأسف أن الحكومة من كثرة ما تواجهه من مشكلات قد آثرت الصمت والاكتفاء بتهدئة المتظاهرين ودعوتهم لفض الاعتصام والعودة للعمل، وللأسف أن ذلك يزيد من تمادي هؤلاء.

خامسا: كثير من العاملين في الحكومة يستغلون تلك الفوضى للهرب من العمل والتسيب حتى أصبح ذلك يمثل السمة الغالبة في العمل الحكومي، بل وصل الأمر إلى طلبة المدارس الذين أضربوا عن الدراسة بحجة احتجاجهم على التعديلات التي أدخلتها الوزارة على نظام الدراسة الثانوية، بل إن كثيرا من الأطراف المستفيدة من تلك الفوضى تسعى بكل قوة لزيادة إضرام النار وتأجيج الأوضاع، كما رأينا من بعض نواب مجلس الأمة الذين يحرصون على أن يكونوا في المقدمة عند كل إضراب أو اعتصام.

سادسا: كثيرا ما تدخل أطراف خارجية ذات مصالح مشبوهة أو عقائد منحرفة من أجل تحقيق أهدافها من خلال الإضرابات والاعتصامات.

لا شك أن استقرار المجتمع المسلم وتماسك أفراده هدف مطلوب لابد من تحقيقه، وهو ما يحرص الدين الإسلامي على ضمانه في كل مجتمع مسلم مصداقا لقوله تعالى:{وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك