رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 يوليو، 2016 0 تعليق

( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته) .

انا زوجة في العقد الثاني من عمري وقد تزوجت رجلا وهو يكبرني بخمسة عشر سنة وبعد زواجي منه بفترة تبين لي انه انسان فاسد يحب شرب المنكرات والمسكرات والسهر في المقاهي الليلية والزنا وخيانتي مع الفاسقات وكنت على علم بذالك وكنت صامتة وصابرة على هذا لعدم الطلاق وكان احيانا لما يأتي من السفر وانا ارتب اغراضه القي دلائل تثبت خيانته لي وانا صابرة لانه بيني وبينه طفل صغير وهو يعتبرني في حياته الزوجية لا شيء او طفل يقوم بتربيته ولا يعتبرني زوجة له ولا يقدم المال الكافي ليصرف علي وعلى اولاده ومصروفي ومصروف اولادي من اهلي الذين يصرفون علي خشية الطلاق واحيانا يهجرني في البيت انا واطفالي ايام ليقوم بلسفر وعمل المنكرات ولا يعطيني حقوقي الزوجية في المعاشرة الا القليل بحجة انه متعب.وهو كثير السب والشتم واحيانا للذات الالهية. وانا متزوجه منه من عشر سنوات ولم يتغير او ينصلح رغم النصائح التي اقمها له ولكن لا فائدة منه. فما حكم طلب الطلاق منه مع العلم اني رزقت منه بطفلين وماحل جزاكم الله خيرا ؟

 إن تدخل أهلك ورجع والتزم وترك فساده وتاب فالأفضل أن تصبري عليه وإذا هو مصمم على الطريق السئ ومستمر ولم يتب فهذا لا يمكن الصبر عليه فيؤثر حتما على أخلاقك وعلى ابنك والله يعوضك خيراً ( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته) .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك