رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 23 مايو، 2011 0 تعليق

هذه السجدة لا تسمى صلاة

- إذا قرأت آية سجدة، ولم أكن على وضوء، ولم أكن ساترة لشعري وساقي فهل أسجد على ما أنا عليه؟ وهل سجود التلاوة يشترط له الطهارة أم لا؟

 

- يحرم على المسلم أن يمس المصحف وهو على غير طهارة، لكن لو قرأ القرآن عن ظهر غيب، وكان على غير طهارة، ومرَّ بآية سجدة فهل يسجد أم لا؟ فمن العلماء من جوَّز له السجود؛ حيث لم يجعل سجود التلاوة بمنزلة الصلاة فلم يشترط له الطهارة، ومن العلماء من يشترط الطهارة لسجود التلاوة، وقال: إن سجود التلاوة صلاة، فتشترط له الطهارة، واستقبال القبلة، وستر العورة، وعلى كل حال إذا سجد من يقرأ القرآن غيباً على غير طهارة فإني أرجو أن لا حرج عليه؛ لأن هذه السجدة لا تسمى صلاة، وإنما تسمى سجود التلاوة، ولكن كلما كان على طهارة فذاك أفضل وأكمل وأحوط، والمرأة أيضاً تسجد، لكن إذا كانت كاشفة عن شعرها وعن ساقيها فهي منهية أن تصلي، وإذا قلنا: إن سجود التلاوة ليس بصلاة، فجائز لها سجود التلاوة على حالها، وإن قيل: إنها صلاة، فلا يجوز لها ذلك، وعلى كل حال كلما كانت في قراءتها متسترة كان ذلك أفضل بحقها تأدباً مع القرآن.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك