رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 يوليو، 2010 0 تعليق

هذا قول خطأ وضلال

- يقول بعض الناس لبعضهم الآخر: أنت لا ترحم ولا تترك رحمة ربنا تنزل، فهل في هذا القول محذور شرعي؟

 

- قول بعض الناس: أنت لا ترحم! لا بأس به، هو من باب الإنكار على الجبابرة العتاة، ولكن قولهم: ولا تترك رحمة ربنا تنزل، قول خطأ وضلال، ولا يجوز النطق به؛ لأنه لا أحد يمنع رحمة الله النازلة؛ قال تعالى: {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم} (فاطر: 2)، والنبي[ يقول مخاطباً ربه عز وجل: «لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت» رواه البخاري في صحيحه: 1 - 205 من حديث المغيرة بن شعبة، وإن كان قصد القائل أن المخاطب يكره نزول رحمة الله على عباده، فهذا هو الحسد المذموم الذي ينكر على صاحبه فالمعنى صحيح، ولكن اللفظ خطأ، والصواب أن يقال: وتكره أن تنزل رحمة الله على عبده.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك