رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 10 يوليو، 2010 0 تعليق

من أحكام إقتناء الكلاب

نحن في بلد تكثر فيه الكلاب-أكرمكم الله- في الطرقات والشوارع، وأحياناً تأتي الكلاب وتلتصق بالناس، لأنها ألفت الناس وألفت اللعب معهم فتأتي وتلعب مع أي أحد، والسؤال: هل من نجاسة هنا، وهل يلزم غسل اللباس أو تبديله عند الصلاة؟

 < أولاً: وجود الكلاب أمر مألوف، ففي وقته - عليه الصلاة والسلام - كانت تغدو وتروح، لكن المنهي عنه اقتناء الكلب؛ فاقتناء الكلب ينقص من عمله كل يوم قيراط، من عمل المقتني، إلا ما استثني من كلب صيد أو زرع أو ماشية، أما ما عدا ذلك فلا يجوز اقتناؤه، وكونها تغدو وتروح في الأسواق وتخالط الناس وتعاشرهم، فإذا كان ذلك ببدنها والبدن يابس، فاليابس لا ينجس اليابس، وإن كان البدن رطبا أو كان ذلك بلعابها، فهي تنجس ما مسته من يد أو بدن، فلا بد من غسله، فإن كان من اللعاب فلا بد من التسبيع والتتريب، وما عدا ذلك يبقى على النجاسة الأصلية يغسل ثلاثاً.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك