رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 28 مارس، 2011 0 تعليق

ملحق المسجد ضمن سور المسجد جزء منه

- ما حكم ذهابي لملحق المسجد وهو عبارة عن مبنى منفصل تماماً عن الرجال ويبعد عن المسجد بضعة أمتار ومتصل من الجانبين بسور وهو مخصص للصلاة للنساء في الدور الأسفل والأعلى لعمل حلقات تحفيظ القرآن، فإذا ذهبت إلى هناك لأدرس أو أدرس القرآن والدورة معي فهل لي ذلك؟ وأن أمسك المصحف المفسر دون حائل؟ والسؤال الثاني كذلك: هل تعد صلاة النساء خلف الإمام في هذا المبنى جماعة لأنهن يسمعن الصلاة بواسطة مكبر الصوت لكن لا يرين الرجال وذلك لانفصاله كما ذكرت، فما الحكم؟ وما حكم مجيء الحائض لدراسة القرآن في الدور الأرضي لأنهم عند البناء أرادوا أن يكون الدور الأول مصلى للنساء إذا ضاق المكان في المسجد؟

- إذا كان هذا الملحق جزءاً من المسجد، بمعنى أن سور المسجد يشمله، فهذا يعد من ضمن المسجد؛ فلا يحل للحائض دخوله والمكث فيه· أما إن كان منفصلاً عن المسجد، بمعنى أن سور المسجد ليس شاملاً له، فهذا جائز دخوله والمكث فيه للحائض·

       وإذا كان هذا المكان جزءاً من المسجد صح للنساء الاقتداء بالإمام بمجرد سماع الصوت وإن لم يرين الإمام ولا المأمومين، وإذا كان هذا المكان منفصلاً عن المسجد، بمعنى أن سور المسجد مخرج له، فهو خارج المسجد؛ فلا يجوز لهن الاقتداء بالإمام بمجرد سماع الصوت·

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك