رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 أبريل، 2011 0 تعليق

مقاهي الإنترنت

- مما يدور عنه الحديث الآن مقاهي الإنترنت التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وبأعداد كبيرة، فما حكم الاستثمار والتجارة في هذه المقاهي؟ مع وجود بعض المضار والمحرمات الموضحة بالصور الآتية: الصورة الأولى: يؤجر المستخدم جهاز الكمبيوتر بالساعة، مع أننا لا نعلم ما سوف يتصفحه في الإنترنت، وهناك برامج عدة ومواقع كثيرة يستطيع أن يتصفحها المستخدم، منها النافع ومنها الضار، ومن المواقع ما تستطيع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التحكم فيه وإلغاء الموقع، ولكن يوجد بعض المستخدمين من يستطيع الدخول إلى المواقع الممنوعة والمغلقة. ملاحظة: لا نستطيع التحكم في البرنامج إلا بإلغاء الخدمة. الصورة الثانية: هناك ما يسمى ببرنامج الميكروسوفت شات، وهو للمحادثة والمراسلة، ويتم من خلاله تحدث المستخدمين مع بعضهم والمناقشة في أمور نافعة وعلمية، وأخرى سيئة، باستخدام العبارات والألفاظ البذيئة والفاحشة، ويمكن من خلاله إرسال واستقبال بعض الصور والأفلام الخليعة، ومن الممكن التحكم في إرسال الصور والأفلام واستقبالها فقط، ولكن يوجد من يستطيع أن يكسر التحكم بطرائق ملتوية.



- إذا كانت هذه الأجهزة يتم لمستخدمها التوصل إلى أمور منكرة باطلة، تضر بالعقيدة الإسلامية، أو يتم من خلالها الاطلاع على الصور الفاتنة، والأفلام الماجنة، والأخبار الساقطة، أو حصول المحادثات المريبة، أو الألعاب المحرمة، ولا يمكن لصاحب المحل أن يمنع هذه المنكرات، ولا أن يضبط تلك الأجهزة - فإنه والحال ما ذكر يحرم الاتجار بها؛ لأن ذلك من الإعانة على الإثم والمحرمات، والله جل وعلا قال في كتابه العزيز: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك