رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 أبريل، 2011 0 تعليق

ما يحتاجه الداعية

- نحن بوصفنا براعم في الدعوة ماالطريقة التي نتبعها حتى ندعو الناس على أحسن وجه؟

- أولًا: التسلح بالعلم النافع من الكتاب والسنة، كما قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة} والحكمة هي العلم، وقال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} والبصيرة هي العلم، فالجاهل لا يصلح للدعوة.

- ثانيًا: العمل الصالح، قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا}،  وقال شعيب عليه السلام: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} فيشترط في الداعية أن يجتهد في العمل بما يدعو الناس إليه؛ حتى يُقتدَى به ويحسن به الظن؛ لقوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}.

- ثالثًا: الصبر على ما يناله، قال تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه:  {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} وقال تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.

- رابعًا: الرفق بالمدعو دعوته إلى الخير، قال تعالى: {فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} وقال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} وقال تعالى يخاطب نبيه محمدًا[:  {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} الآية.

- خامسًا: البداء بما هو أهم، وهو إصلاح العقيدة، ثم ما بعدها شيئًا فشيئا، كما فعل النبي[ في العهد المكي والمدني.  وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك