رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 7 نوفمبر، 2010 0 تعليق

ليس للتعزية طقوس خاصة

- إذا مات الإنسان في أول يوم من عيد الفطر أو عيد الأضحى فهل يقيمون العزاء ثم يقبلون على عيدهم، أم كيف توجهون أهل المصيبة في مثل ذلكم اليوم؟

- العزاء في ديننا شرع لتسلية المصاب وتصبيره وليس له طقوس خاصة، ليس في شريعتنا الغراء تنظيم ولا برامج معينة ولا طقوس محددة للعزاء، وإنما شرع لنا إذا رأينا أهل الميت في المسجد أو المقبرة أو زرناهم أن نعزيهم، فنقول لهم مثلاً: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر لميتكم، أو نقول: لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى؛ فاصبروا واحتسبوا..، وأما هل تحتفل بالعيد أو تغلب جانب العزاء فكل هذا مما يمليه الشيطان على الإنسان؛ فالعيد يوم فرح بطاعة الله والمسلم لا يحزن ولا يسيطر عليه الحزن والهموم، بل يرضى بقضاء الله وقدره ويطمئن بذلك ولا يجعل ذلك اليوم يوم جزع ومصيبة، بل يحمد الله على ما قضى وقدَّر ويشكره تعالى ويعلم أن هذا أمر قضاه الله وقدَّره فيدعو لميتهم ويترحَّم عليه، هذا هو الواجب عليه ومع ذلك له أن يفرح بالعيد مع الناس.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك