لا تخرجي إلا بإذن زوجك

- في يوم من الأيام ذهب زوجي إلى عمله قبل الظهر كعادته، وبعد خروجه بساعتين جاء أخي وطلب منا الذهاب معه إلى منزله لأن عندهم مناسبة، وخرجت معه بدون أن أخبر زوجي، ثم جاء زوجي إلى المنزل قبلنا ولم يجدنا، فلما دخلنا المنزل وقدمنا اعتذارنا له، لم يقبل ذلك، وأخذ يسبني وأخي، فهل علي إثم في ذلك لأني خرجت بدون إذنه؟

- خروجك أيتها المرأة بدون علم زوجك خطأ منك، لاسيما وإذا كنت تعلمين أن الزوج لا يرضى بهذا، فهذا التصرف منك خطأ وأنت تتحملين تبعة ذلك، فالواجب عليك تقوى الله وطاعة الزوج، فكيف تخرجين والزوج يأتي يريد عشاءه مثلا، أو غداءه، ويجد البيت خاليا منك، ولا علم له مسبقاً بهذا؟! هذا تصرف خاطأ وعمل سيئ، توبي إلى الله واستغفريه، واطلبي من زوجك أن يسامحك عما حصل منك من خطأ، وينبغي للزوج إذا وقع أمر من جنس هذه الأمور أن يؤدب المرأة بالنصيحة والموعظة الحسنة والكلام الطيب، لكن لا ينبغي له أن يذكرها دائما بأخطائها أو يسبها، فالأمر وقع وعليه أن يتداركه في المستقبل، وعلى المرأة تقوى الله والحذر من المخالفة والعصيان وأن تتأدب مع زوجها، فلا تخرج من بيته إلا بعد إعلامه وإذنه.