رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 12 يوليو، 2011 0 تعليق

لاطاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق

-التزمت بالشريعة الإسلامية أنا وزوجتي من قبل ثلاث سنوات فقط، حيث قطعنا حبل الاختلاط بغير المحارم، ومنعت نفسي من مصافحة النساء، والتزمت زوجتي بالحجاب، وأخبرتها أن مصافحة الرجال غير المحارم حرام، فاقتنعت، ولكن أقاربي قاطعونا ولاسيما أمها وأقسمت ألا نسلِّم عليها لا أنا ولا ابنتها حتى نعود للماضي ؟

 

-لقد أحسنتم والحمد لله، ونسأل الله لكم الثبات على الحق، والعافية من مضلات الفتن، ونوصيكم بالبقاء والثبات على ما أنتم عليه وعدم طاعة أولئك ولو قاطعوكم، لا تطيعوهم ولو قاطعوكم. للحديث الذي ذكرته في السؤال، يقول النبي [ : «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق». ويقول [: «إنما الطاعة في المعروف»، فأنتم التزموا بما أنتم عليه من الاستقامة وعدم المخالطة لمن يعصي الله، وعدم مصافحة المرأة للرجال الأجانب، وهكذا عدم التساهل بالصلاة وعدم السهر الذي لا يرضاه الله، كل ذلك عليكم بالاستقامة دائماً في صحبة الأخيار، وعدم صحبة الأشرار، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها في الجماعة، وعدم مصافحة النساء، لا الرجل يصافح المرأة، ولا المرأة تصافح الرجل الأجنبي، وأن تصافح محارمها كأخيها وعمها فلا بأس، أما الأجانب فلا، الرجل لا يصافح المرأة الأجنبية، والمرأة لا تصافح الرجل الأجنبي، فعليكم بتقوى الله وعليكم بالثبات وأبشروا بالخير، ولو قاطعكم الناس، ولو قاطعوكم ولو هجروكم، أنتم على الحق وهم على الخطأ، نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق، ونسأل الله الهداية للجميع.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك