رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 5 أغسطس، 2010 0 تعليق

في حكم الدعاء بـ«اللهم إني أسألك باسمك الأعظم»

- الدعاء الذي يقول: «اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، ورضاك الأكبر، وباسمك الظاهر الطيب المبارك، وأسألك بأحب الأسماء إليك»، هل لي أن أدعو بهذا الدعاء في أمور الدنيا والآخرة؟ أم في أمور الآخرة فقط؟

 

- المسلم يرجو من الله خيري الدنيا والآخرة، يقول تعالى: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب} (البقرة: 200 - 202).

وابحث عن الدعاء الثابت، وقولك: أسألك اللهم باسمك الأعظم الطيب الطاهر أحب الأسماء إليك، هذا طيب، لكن ابحث عن كل دعاء ثابت في الصحيح والسنن؛ فإن ذلك أفضل الدعاء بما ورد أفضل من الدعاء بغيره.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك