عليك بالصبر والدعاء والمعاملة

السلام عليكم ورحمة الله أنا عمري 28 سنة متزوجة منذ 3 سنوات من زوجي ولدينا طفلة. مشكلتي مع زوجي هي في عدة أمور 1) زوجي لا يصلي أبداً ما عدا صلاة الجمعة وعندما كنت أحدثهعن الصلاة كان يقول أن الله لن يحاسبه فقط على عدم صلاته 2) لا يجامعني سوى مرة في الضهر أو مرة كل عدة أشهر 3-5 أشهر ويقول أن لا مشكلة لديه ولكي الجماع لا يجب أن يكون أهم الآمور بيننا . أنه بارد ولا يقوى كثيراً على الجماع مع العلم أن عمره 30 عاما 3) قد تزوجني لآني موظفة وراتبي جيد ولم يصرف علي أبداً حتى عندما اضطررت أن أترك الوظيفة وجلست من دون وظيفة مدة سنة فكنت أصرف معه وأصرف على نفسي من مدخراتي. وعندما قررت أن لا أساهم فقط في دفع نصف الأيجار تغيرت معاملته وبات لا يجلي في البيت ولا يقربني مما أدى إلى فتور ونفور كثير بيننا . هو أيضاً لا يغتسل أحيانا من الجنب وقد لاحظت هذا 4) لديه ديون كثيرة ولا يستطيع أن يصرف علينا بطريقة طبيعية بدون وجود الديون مع العلم أني متكفلو بنفسي وبالخادمة وجزء كبير من مصاريف ابنتي وأغراض البيت ودراستي. 5) مع أنه ليس من النوع النسونجي ألا أنه بدأ بالتودد الخفيف إلى أحدى زميلاته ولا أعلم من أي باب يريد أن يدخل معها 6)أحس بأن لا بركة في هذا الزواج ولا يوجد مودة أو أي بادر للحياة الزوجية فقط تزوجني لأساعده مادياُ وأصرف معه ما أملك وأن لم أنل حقوقي فلا بأس أنا لست سعيدة معه أبداً أحس بأني انسانة أخرى لا نتواجد في البيت ودائماُ منفصلان حتى في البيت لست سعيدة والعمر يمضي أعلم أن الطلاق أبغض الحلال ولكن أحس بالتعاسة والفتور والنفور وعدم البركة والطمأنينة. أريد أن أطلب الطلاق بطريقة ودية فهو لا يريد أولاداً غير ابنتنا ولا يريد أن يشعرني بأني امراة ولقد تغيرت الحياة بيننا ةبيتنا لا نطيق وجودنا مع بعضنا. أرشدوي

 عليك بالصبر والدعاء والمعاملة الطيبة معه وإبتدائية أنت وأجرك على الله عزوجل ، هو المطلوب منه أن يصرف عليك، ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) ولا يمنع أن تصرفي أنت ولكن بطيب نفس ، ولاصلاة أساس السعادة والراحة وصحة عقد الزواج فيجب عليه أن يصلي وهي صله بينه وبين ربه فكل المشاكل تذهب عندما يصلي ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ).

وأما الجماع فحق المرأة فيجب أن يعالج ويشعر هو براحة ويتهيأ ونسأل الله أن يؤلف بينكما ويبعد الشيطان عنكما.