عليك بالدعاء أن الله لا يزغ قلبك ويثبتك على الطاعة

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد : فضيلة الشيخ أنا من مدينة غزة الإباء و ابن أحد مساجدها العظام و أسعى لإعلاء كلمة الله و رايته في أرضه إلا أن بعض الأمور تعكر علي أداء هذه المهمة العظيمة أذكرها لكم أملاً في إعطائي الترياق المناسب لها و هي كالتالي : 1- أشعر أن الإيمان لم يخالط شغاف قلبي بل هو إيمان سطحي مع أنني عند سماع كلام الله أبكي و عند مراجعة علاقتي مع الله أبكي . 2- تعلمون أنه تم عقد المخيم القرآني في مدينة غزة و الحمد لله كنت أحد المشاركين فيه علماً أن (مدة الحفظ كانت شهرين ) ولم يكن الحفظ متيناً فتراجع الحفظ مني و بدأ يتفلت مني فما حكم هذا الحفظ و ما حكم نسيانه مع العلم انني لم أهجر القرآن الكريم و مع العلم أنني محفظ في المسجد للقرآن الكريم . 3- عند جلوسي على الكمبيوتر يمهد الشيطان طريقه المضللة لي لرؤية المحرمات و أقاومه إلا أنني في بعض الأوقات أنقاد لطريقه و بعد ذلك أتحسر على هذه الذنوب . 4- عند حلق شعر العانة ينزل مني المني ما الحكم و كيف يمكن التخلص من هذا العمل 5- في بعض الأحيان و انا وحدي في ( الشارع - البيت - .... ) أشعر بأن شيء يلاحقني فهل هذا الشيطان أم تخيلات و همية أم هو من ضعف الإيمان بالله تعالى صراحةً هذه الإمور تجعلني قلقاً مضطرباً في حياتي فما الحل و فقني الله و إياكم لكل الخير

 عليك بالدعاء أن الله لا يزغ قلبك ويثبتك على الطاعة ، واشغل قلبك بما هو مفيد ، واعلم بأن الله يراقبك ، والتزم مع مجموعه صالحة ، والسائل الذي ينزل منك أثناء الحلق إن كان قليلاً فتغسل الذكر وتتوضأ وإن كان كثيراً فعليك بالإغتسال وهو ينزل بسبب ما تراه وتتخيله