طاعة الزوج

اتمنى الا اطيل عليكم المشكلة بدأت أول رمضان او قبله بقليل بعد ذهب زوجتى مع اختها لبيت ابيه لنفطر سويا عندهم بعدعا طلبت من زوجتى انا نعود الى بيتنا حتى نقوم مبكرا لزيارة اهلى ثانى يوم فكن الرد(انا كلمت ماما وقلتلهلها اننا نروح يوم الجمعة )فقلت لها ان الجمعة يكون ثانى يوم له شغل واود صلاة الترويح بمسجنا ببلادنا افضل كل هذا امام والدها وولدتها فكان تعليق ولدتها (مش مهم الترويح هذا اليوم)ثم تلاه سيبها تات معانا اليوم فقلت كيف تبات وانا اعمل ايه فى سحورى وافطارى اليوم الثانى فكان تعليق والدها(ما تيجى تفطر معانا غدا برده)كان ردى انى محتاج افطر ببيتى وفى اثنا كلامى معهمى دخلت هى وتركتنا ثم قمت لاذهب لبيتى ولم تكلف نفسا وتخرج خلفى تركتها عند اهلها وذهبت وحدى لاهلى وعدت لما اجدها رجعت لبيتنا ومازالت عند والداها تركتها مر 12 يوم من رمضان وانا افطر كل يوم وحدى انا اسف على الاطالة واخيرا تفاجأت صباح اليوم ال13 ان اصدقائى يقولون ان زوجتك امس كانت بالافطار الجماعى لشركتنا مع انى رفضت الذهاب مراعاة لشعورهابعد هذهى التفاصيل : 1-هل من الشرع ان تبقى عند ابيها هذه الفترة 2-هل من الشرع ان تخرج هى وحدها للافطار مع اصدقائنا فى العمل دون علمى وما هو الحل الشرعى لهذه المشكلة مع تكرار هذه المواقف اكتر من مرةواعتراف اهلها بانها هى المخطأة فى كل مرة وانى فى المرات السابقة كنت اذهب لبيت اهلها لاخذها الى بيتنا زواجنا لم يمر عليه خمس شهور

. الزوجة لا يجوز لها أن تخرج إلا بإذن زوجها، فهو المسؤول عنها، وهي تقدم طاعة الزوج ما لم يكن فيه إثم أو معصية على طاعة أبيها، فإذا رضي لها أن تنام كل هذه المدة فله ذلك، والافطار مع الاصدقاء (الرجال) هذا مخالف للشرع ولو كان من (الإناث) بدون موافقتك فهذا لا يجوز. الحديث (إذا المرأة صلت خمسها وصامت شهرها وأطاعت بعلها وحصنت فرجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت).