رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 4 نوفمبر، 2010 0 تعليق

شرح الآية: { أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما }

- ما معنى قوله تعالى: {أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} (الأنبياء: 30) ومتى حصل هذا الفتق في السموات والأرض؟

- ذكر المفسرون في تفسير هذه الآية ثلاثة أقوال: القول الأول: أن معنى الآية أن السماء كانت لا تمطر والأرض كانت لا تنبت، ففتقهما الله عز وجل بأن جعل السماء تمطر وجعل الأرض تنبت، وهذا أصح الأقوال؛ لأنه قال: {وجعلنا من الماء كل شيء حي} (الأنبياء: 30). القول الثاني: أن معنى أن السموات والأرض كانتا رتقا: أن الأرض أول ما وجدت كانت كتلة واحدة، ثم إن الله سبحانه وتعالى فتقها وجعلها سبع طباق، كذلك السموات كانت شيئا واحدا ففتقها الله جل وعلا وجعلها سبع سموات، والقول الثالث: أن السماء والأرض كانتا شيئا واحدا مجتمعتين ثم إن الله سبحانه وتعالى فتق السماء من الأرض ورفع السماء وأقر الأرض في مكانها. هذا حاصل الأقوال في هذه الآية الكريمة، والأول هو أصحها، وأما وقت ذلك، فالله أعلم به.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك