رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 يوليو، 2010 0 تعليق

دعاة الباطل

- للشائعات أثر خطير في تفتيت وحدة الأمة وتفريق الصف الإسلامي، وقد يسمع الإنسان بعض الإشاعات، فما توجيه سماحتكم لمن يسمع هذه الإشاعات، ماذا عليه أن يعمل تجاهها؟ وماذا يجب عليه أن يقول؟

 

- الواجب الحذر، فدعاة الباطل كثيرون، والمشيعون للباطل كثيرون، فالواجب التثبت وعدم الإصغاء إلى أهل الباطل والإشاعات الباطلة، وقد أدب الله عباده ووجههم إلى الخير فقال: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} تبينوا: أي تثبتوا، والجاهل والمجهول حكمه حكم الفاسق فلا بد من التثبت، إذا كنت تجهل حاله فقد يكون فاسقاً، أما إذا كان ثقة معروفاً بالإيمان والتقوى يؤخذ بخبره لكن على الطريقة الإسلامية، يؤخذ خبره ويعمل بما فيه بالتوجيه الشرعي، إن كان ناصحاً قبلت نصيحته، وإن كان مرشداً إلى شيء ينفع أخذ منه، وإن كان محذراً قبل منه وهكذا، كما نقبل الحديث من رواة الأخبار الثقات عن النبي [ ومن المصلحين، ومن المؤذن على من سمعه إجابة الدعوة، فالدعاة إلى الخير الموثوق بهم يؤخذ بأخبارهم وينتفع بها، وتوضع أخبارهم على الطريقة السليمة على الوجه الشرعي مع التثبت في كل شيء.

أما المجهول والفاسق فيتثبت في خبره ولا يعمل بخبره حتى تقوم الدلائل على صحته وصدقه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك