رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز -رحمه الله- 4 مارس، 2024 0 تعليق

دعاء ركوب الدابة

- سائل يقول سمعت أن هناك دعائين بصيغتين مختلفتين، أحدهما: للركوب على الدابة، والثاني: للسفر فهل هذا صحيح؟ وما صيغة كل منهما؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.

  • يشرع للمسلم إذا ركب دابته للسفر أن يقول ما كان يقوله النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو: بسم الله، والحمد لله، ويكبر ثلاثًا ويقول: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل. وقد ذكر المفسرون -رحمهم الله ومنهم الحافظ ابن كثير- ما كان يقوله النبي - صلى الله عليه وسلم - عند السفر حين يركب دابته عند قوله -سبحانه في سورة الزخرف-: {وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} (الزخرف:12-14).

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك