رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 6 نوفمبر، 2010 0 تعليق

حكم زيارة تارك الصلاة في مرضه

- ما حكم زيارة تارك الصلاة في مرضه، أو محاولة علاجه والسعي لذلك، أو تشييع جنازته إذا مات؟

- أما مسألة زيارته والسعي في علاجه؛ فإذا كان هذا سببا لهدايته ودعوته إلى التوبة والرجوع عما هو عليه فهذا شيء طيب، فأنتم تزورونه وتنصحونه وتدعونه للتوبة، لعل الله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بها، وتكونوا سببا في ذلك، ويختم له بخير إن مات أو إن شفاه الله من مرضه، وكذلك السعي في علاجه إذا كان هذا يترتب عليه أو يرجى منه توبته أو يؤثر ذلك على سلوكه وتوبته ورجوعه عما هو فيه؛ فهذا شيء طيب، وأما اتباع جنازته فإذا مات وأنتم تعلمون أنه لا يصلي أبداً ويترك الصلاة نهائياً متعمداً؛ فهذا لا يجوز لكم اتباع جنازته؛ لأنه بذلك يكون كافراً، ويكون مات على الكفر، والكافر لا يتبع جنازته المسلم ولا يصلي عليه، بل ولا يدفن في مقابر المسلمين إذا ثبت أنه لا يصلي أبداً، وأنه ترك الصلاة متعمداً ومات على ذلك؛ فإنه مات ميتة الكافر والعياذ بالله؛ فلا يجوز اتباع جنازته، هذا هو الراجح، ومن العلماء من يفصل بين من تركها جحداً لوجوبها؛ فإنه يكون كافراً، وبين من يتركها كسلاً مع اعترافه بوجوبها؛ فلا يكفر.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك