رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 نوفمبر، 2010 0 تعليق

تفسير الآية {إنما نحن فتنة فلا تكفر}

- ما القول في تأويل قول الله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} (البقرة: 102)، وعلى من يعود الضمير في قوله «يعلمان»؟

- الكلام على ظاهره، يعود الضمير، إلى الملكين اللذين نزلا من السماء، يعلمان السحر ابتلاء للناس، واختبارا؛ ولذلك كانا ينصحان قبل التعليم: {إنما نحن فتنة فلا تكفر} (البقرة: 102)، فهذا لا شك على ظاهره، وأنهما ملكان من الملائكة، نزلا من السماء؛ امتحانا للناس وفتنة لهم، فالله يمتحن عباده سبحانه وتعالى؛ ليتميز المؤمن من الكافر، والصادق من الكاذب.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك