تفسير الآية {إنما نحن فتنة فلا تكفر}
- ما القول في تأويل قول الله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} (البقرة: 102)، وعلى من يعود الضمير في قوله «يعلمان»؟
- الكلام على ظاهره، يعود الضمير، إلى الملكين اللذين نزلا من السماء، يعلمان السحر ابتلاء للناس، واختبارا؛ ولذلك كانا ينصحان قبل التعليم: {إنما نحن فتنة فلا تكفر} (البقرة: 102)، فهذا لا شك على ظاهره، وأنهما ملكان من الملائكة، نزلا من السماء؛ امتحانا للناس وفتنة لهم، فالله يمتحن عباده سبحانه وتعالى؛ ليتميز المؤمن من الكافر، والصادق من الكاذب.
لاتوجد تعليقات