رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 أبريل، 2011 0 تعليق

تشييع الميت إلى قبره وحضور دفنه والمشاركة في ذلك.. سنة

- ما السنة الواردة عن دفن الميت، فنحن عندما نشاهد اجتهادات بعض الناس نتوقف وقد تكون هذه الاجتهادات غير صحيحة وقد تكون صائبة، أرجو أن يبيِّن لنا السنة عند دفن الميت ما الذي يجوز وما الذي لا يجوز؟

- تشييع الميت إلى قبره سنة، وفيه أجر عظيم وكذلك حضور دفنه والمشاركة في دفنه والمشاركة في حمله وذلك له أجر عظيم أيضاً، والذي يصلي على الجنازة له قيراط، ومن صلى عليها وتبعها حتى تدفن فله قيراطان من الأجر والقيراط مثل الجبل العظيم، لهذا خير كثير والصلاة على الجنائز وتشييعها ودفنها أجر عظيم ولكن لذلك آداب·  أولاً: الاعتبار والاتعاظ وعدم المزح والضحك وعدم الانشغال عن الاتعاظ· ثانياً: عدم رفع الصوت مع الجنازة وإنما يكون ذلك بصوت منخفض عند الحاجة، وثالثاً: أن تدفن الجنازة على الوجه المشروع بأن توضع في لحدها ثم يسد اللحد عليها بإحكام بحيث لا يتناثر التراب على الميت ثم دفن القبر بترابه ولا يزاد عليه ولا يرفع أكثر من شبر عن وجه الأرض لقوله: “لا تدع قبراً مشرفاً إلا سوّيته” والمشرف هو المرتفع فلا يرفع القبر أكثر من قدر شبر وهذه صفة قبر النبي [ وقبور أصحابه، فهذا من الغلو في القبور؛ لأن الغلو فيه وسيلة إلى عبادتها من دون الله عزَّ وجلَّ، كما هو واقع فإذا بني عليها وأسرجت وزينت وعطرت بأنواع العطور والبخور ووضعت عليها الستائر والقباب كان هذا وسيلة لعبادتها من دون الله عزَّ وجلَّ·

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك