رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 أغسطس، 2010 0 تعليق

المرأة مأمورة بطاعة الله أولاً

- معلوم أن الزوجة مجبرة على طاعة زوجها كما في الحديث، ومأمورة أيضا بطاعة والديها في غير معصية الله؛ فما الحكم إذا تعارضت الطاعتان؛ فأيهما تقدم؟

- لا شك أن المرأة مأمورة بطاعة الله سبحانه وتعالى، ومأمورة بطاعة زوجها وبطاعة والديها ضمن طاعة الله عز وجل، أما إذا كان في طاعة المخلوق من والد أو زوج معصية للخالق؛ فهذا لا يجوز؛ لقوله[: «إنما الطاعة بالمعروف» رواه البخاري في صحيحه، وقوله [: «لا طاعة لمخلوق في معصية للخالق» رواه الإمام أحمد في مسنده. ولا شك أن حق الوالدين مقدم، وهو يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى، قال تبارك وتعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا} (النساء: 36)؛ فحق الوالدين متأكد، فإذا كان الزوج سيحملها على معصية والديها وعلى عقوقهما؛ فهي لا تطيعه في هذا؛ لأن حق الوالدين أسبق من حق الزوج، والعقوق معصية، ومن أكبر الكبائر بعد الشرك.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك