رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 أبريل، 2011 0 تعليق

القراءة على المريض

- أصاب والدتي النسيان بعد إجرائها عملية المرارة وما العلاج الشرعي لما أصابها.

- ما حصل لوالدتك إنما هو بقضاء الله وقدره، وعلى المسلم أن يرضى بذلك ويصبر ويحتسب ما عند الله من الأجر؛ عملاً بقوله سبحانه: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}، وقوله سبحانه: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، وقال النبي[: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط». حسنه الترمذي.

ونوصيك بأن تقرأ عليها بفاتحة الكتاب, وآية الكرسي، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وغير ذلك من آيات القرآن العزيز وسوره وتكرر ذلك في كل ليلةٍ وفي كل صباح ومساء مع الدعاء الصحيح المأثور مثل: «اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما»، و«باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفسٍ أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك»، تكرر هذين الدعاءين ثلاث مرات، وتدعو لها أيضاً بما أحببت من الدعاء سوى ذلك، وكونه مما ورد عن النبي[ أفضل، كما نوصيك بعرضها على الأطباء المختصين، ولاسيما الذين أجروا لها العملية، لعلهم يجدون لها علاجاً. وفق الله الجميع لما فيه رضاه وشفى والدتك مما أصابها ومتّع الجميع بالصحة والعافية إنه سميع مجيب.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك