رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 أكتوبر، 2010 0 تعليق

الرباط في سبيل الله

- هل العاملون بالكمائن والخفارات السرية يعدون كالمرابطين في سبيل الله؟

- يقصد بالمرابطة في سبيل الله مرابطة الجنود وإقامتهم في نحر العدو لحفظ حدود البلاد المسلمة وثغورها، وصيانتها عن دخول الأعداء إلى داخل البلاد الإسلامية، وقد وردت أحاديث كثيرة في بيان فضل المرابطة في سبيل الله، ففي صحيح الإمام البخاري عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله[ قال: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها»، وفي صحيح الإمام مسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن رسول الله[ أنه قال: «رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه» وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان وسنن أبي داود وسنن الترمذي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله[ يقول: «كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر» قال الترمذي: حسن صحيح. ومثل عملكم في حرس الحدود، من الرباط على ثغور البلاد البرية والبحرية، أرجو من الله أن يكون داخلاً في الرباط في سبيل الله، لمن صلحت نيته وأخلص في عمله.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك