رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 14 يونيو، 2011 0 تعليق

البيوت تعمر بقراءة القرآن

- ما حكم قراءة القرآن على الماء ورشه على البيوت واستعماله للغسل؟

 

- هذا كله لا أصل له، البيوت تعمر بقراءة القرآن، يقول الرسول[: «إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة»، وأخبر أن الصلاة نور للبيوت، فالبيوت نورها أن نصلي فيها النوافل وأن نتلو فيها كتاب الله. وأما قراءة القرآن في ماء ورشه على حيطان المنزل وأساساته، فهذا من الأمور التي لا أصل لها في الشرع، والتوسع في هذا المجال غير مشروع، والسنة في الرقية: أن ترقي المريض مباشرة بالنفث عليه وهو أفضل، أو بالقراءة في الماء ثم شربه؛ لحديث ثابت بن قيس بن شماس أن رسول الله[ دخل عليه وهو مريض فقال: «اكشف الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس». ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك