رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 يناير، 2011 0 تعليق

الإسبال كبيرة من كبائر الذنوب

- قال [: “لا يدخل الجنة مسبل إزاره” فما معنى هذا الحديث؟ وهل يعني أنه لا يدخل الجنة حتى لو كان مسلماً؟ نرجو التوجيه.

 

- النبي [ يقول:  ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: قال أبو ذر قال [: «خابوا وخسروا»؟ قلنا: من هم يا رسول الله؟ قال: «المسبل والمنّان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب». أخرجه مسلم، وفي رواية  المسبل إزاره.

     فالمسبل متوعَّد بأن الله لا يكلمه ولا ينظر إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم، وليس هذا خلوداً في النار وإنما هذا وعيد شديد على من أسبل، وأن إسبال الإزار إلى تحت الكعبين عمل مشين وكبيرة من كبائر الذنوب، وفي الحديث الآخر يقول [: “من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة” رواه البخاري ومسلم، ويقول [: “ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار” رواه البخاري، فيجب على المسلم تقوى الله وألا يسبل ثيابه، ومن أسبل ثيابه فقد عصى وارتكب كبيرة من الكبائر، ولكن هذه المعصية لا تقتضي خلوده في النار ولا خروجه من الإسلام فهو عاص بفعله مع كونه مسلماً.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك