تحت إشراف لجنة جنوب شرق آسيا – إحياء التراث تطلق مشروع كفالة اليتيم

دعا جمال الحشاش (رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي) أهل الخير لدعم مشروع كفالة اليتيم، موضحاً بأنه من المشاريع الخيرية المهمة التي تولي اللجنة اهتماماً واضحاً به، فهو مشروع إنساني يحمي الأطفال الأيتام من الضياع والتشرد والحرمان، إضافة إلى أنه من الأعمال الصالحة التي يتقرب به المسلم إلى الله -تعالى-، فقد حث ديننا الإسلامي على كفالة اليتيم والإحسان إليه. 

        وقال الحشاش: الأيتام الذين يتم كفالتهم يعيشون في دور ومراكز مجهزة تبرع بها أهل الخير من الكويت، فهي تحتضنهم وتوفر لهم العيش الكريم والرعاية والأمان، واستشعاراً للمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقنا فإن اللجنة ترسل مسؤولي اللجنة بصفة دورية لتفقد هؤلاء الأيتام؛ للاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والصحية والدراسية والوقوف على احتياجاتهم المتنوعة، موضحاً بأن اللجنة تحرص على التواصل مع  كفلائهم لتزويدهم بتقارير مصورة تتناول حالة يُتْمهم بصفة دورية.

 

• وحول كيفية الكفالة أوضح الحشاش بأن قيمة كفالة اليتيم الواحد تبلغ 15 دينارا كويتيا شهريا، يتم التبرع به عبر تعبئة نموذج استقطاع يستقطع من حساب المتبرع لصالح حساب مشروع كفالة اليتيم في جمعية إحياء التراث الإسلامي.
• كما أشاد الحشاش بالمبادرة الكريمة للعديد من المتبرعين الذين يحرصون على التبرع بالكسوة والعيدية قبل عيد الفطر وعيد الأضحى سعياً في إدخال السرور والفرحة في نفوس الأيتام واليتيمات.

وعن أهم مشاريع اللجنة في شهر رمضان قال الحشاش: إن مشروع إفطار الصائم هو أحد المشاريع الخيرية الموسمية الذي تقيمه اللجنة في دول جنوب شرق آسيا سنويا في شهر رمضان المبارك، مبيناً بأن وجبات وموائد إفطار الصائم يستفيد منها الفقراء والأيتام والمتضررين في المناطق المنكوبة.

• ولفت إلى أن جزءا كبيرا من المشروع يقام في مساجد ومراكز محسني دولة الكويت الذين يتكفلون بتمويل وجبات إفطار الصائم،  مؤكداً تقديم الآلاف من وجبات إفطار الصائم في العشر الأوائل من شهر رمضان، وأن اللجنة مستمرة في استقبال التبرعات الخاصة بهذا المشروع الذي يجسد صورة طيبة عن معاني الأخوة الإسلامية، ولا سيما في شهر رمضان المبارك.