تحت شعار(كفالة العالم والمتعلم) إحياء التراث تطلق حملتها التربوية التعليمية
دعماً منها للتنمية البشرية بإيجاد معلمين أكفاء ليكونوا اللبنة الأولى في بناء الإنسان المتعلم، طرحت جمعية إحياء التراث الإسلامي حملة تربوية تعليمية باسم (كفالة العالم والمتعلم)؛ وذلك بهدف كفالة معلمي الناس الخير من العلماء والمحفظين وكفالة طلاب العلم داخل الكويت، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر؛ ليصلون على معلمي الناس الخير». وأوضحت الجمعية بأن مشاريع كفالة الدعاة والمعلمين داخل الكويت تعد من المشاريع المهمة بالنسبة للشباب والناشئة؛ حيث يجدون الرعاية والتوجيه في المساجد وحلقات التحفيظ، التي يتولى العمل فيها ثلة من الدعاة والمعلمين يقومون بإدارة هذه الحلقات والمراكز، ومثل هذه الأعمال تحظى بالأولوية للحاجة الماسة للقيام بتوجيه الشباب ومتابعتهم؛ حتى لا تتلقفهم أيادي دعاة الشر والانحراف والتطرف. أما خارج الكويت فقد قامت جمعية إحياء التراث منذ نشأتها بطرح العديد من المشاريع التعليمية كالجامعات والمدارس والمعاهد وكفالة المعلمين والطلبة، نظراً لأهمية التعليم وطلب العلم الذي يقوم بالاستثمار في الإنسان وبناء جيل واع يساهم في بناء أمة الإسلام، وكذلك القيام بواجب الدعوة الى الله ونشر العلم في أماكن ينتشر فيها الجهل والأمية.
لاتوجد تعليقات