رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 12 أغسطس، 2024 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – التراث تطلق مشروع مصرف كفالة اليتيم 2023م

  • الصانع: إحياء التراث تسعى لتوطين العمل الخيري من خلال الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة ومنها الأمانة العامة للأوقاف التي لها جهد واضح وملموس في دعم العديد من المشاريع الخيرية
 

أعلنت جمعية إحياء الإسلامي عن انطلاق مشروع (مصرف كفالة اليتيم) بالتعاون مع (الأمانة العامة للأوقاف)، وفي هذا السياق، صرّح مدير إدارة التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي، نواف الصانع أن هذا المشروع يستفيد منه عدد كبير من الأيتام داخل الكويت، ويستهدف كفالة الأيتام ورعايتهم رعاية شاملة.

  فضلا عن تنشئتهم تنشئةً إسلاميةً تحقق الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي، وتوفير الرعاية المعنوية والمادية لهم، فضلا عن تحقيق الأمن الاجتماعي وحفظ كرامتهم في المجتمع، مؤكّدًا أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تسعى -من خلال هذه المشاريع- إلى توطين العمل الخيري، من خلال الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة ومنها «الأمانة العامة للأوقاف» التي لها جهد واضح وملموس في دعم العديد من المشاريع الخيرية. وأوضح الصانع أن اهتمام الجمعية بهذا المشروع ينطلق من تعاليم ديننا الإسلامي الذي يمنح مكانة عظيمة لرعاية اليتيم؛ فكفالة الأيتام من أعظم أعمال الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، قال -تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}(البقرة: 215). وأشار الصانع إلى أن كفالة اليتيم تستهدف إحياء نفس فقدت معاني الأمن والإعالة التي يمثلها وجود الأب أو كلا الأبوين، وذلك من خلال المساهمة في تعويض هؤلاء الأطفال، ومنحهم الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا. وأشاد الصانع بالدور الإيجابي والإنساني للأمانة العامة للأوقاف، جاعلا إيّاها شريكًا استراتيجيًّا لجمعية إحياء التراث الإسلامي في مختلف المجالات والمشاريع الخيرية، وأعرب عن تقديره للدور الخيري والإنساني الذي تقوم به. واختتم الصانع تصريحه بتوجيه الشكر إلى الأمانة العامة للأوقاف، معبرًا عن امتنانه للتعاون الذي يعزز عمل الجمعية في خدمة الأسر المتعففة وكفالة الأيتام، ومؤكدًا حرص إحياء التراث الإسلامي على تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة كافة؛ لتحقيق شراكة مجتمعية فاعلة تخدم العمل الخيري.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك