رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم أحمد الناشي 4 أكتوبر، 2010 0 تعليق

مع القراء

 

 دراسة اللغة الأجنبية

إن دراسة اللغة الأجنبية عمل جيد؛ وذلك لمعرفة ميول الناس وأهدافهم في الحياة، فترجمة الكتب إلى اللغات الأخرى مثل الإنكليزية أو الفرنسية وغيرهما من اللغات، ترجمة هذه الكتب تفيد الناس لتوعيتهم بالإسلام دين الفطرة؛ لكي يفكروا فيه تفكيرا عميقا؛ لأنه هو الدين الصالح لكل الناس، فعن طريق دراسة اللغة تتفتح الشعوب الأخرى وتنطلق إلى أبواب الخير والصلاح في ظل الإسلام، والله الموفق.

خاطرة ترجمة الكتب الإسلامية إلى اللغات الأخرى

ترجمة الكتب الإسلامية إلى اللغات الأخرى التي يتحدث بها شعوب العالم عمل ثقافي جيد، كتب كثيرة في مجالات إسلامية من العقيدة والتوحيد والحديث الشريف وعلوم القرآن الكريم، فكل هذه الموضوعات يحتاجها الإنسان في هذا العالم الواسع في حياته العملية.

الكتب العلمية

الكتب العلمية متعددة الموضوعات تخدم كثيرا من الناس ويستفيد منها كثير من شرائح المجتمع من المتعلمين وغيرهم، وكل إنسان يطلع على هذه الكتب التي تفيده في حياته اليومية التي ألفها كثير من العلماء والمختصين في هذه المجالات العلمية، وأبدأ بعلم الفلك وهو علم كثير الفوائد؛ حيث يختص بأحوال الطقس وتقلبات فصول السنة والمظاهر الطبيعية التي تحدث في هذا الكون، وهناك علم الكيمياء؛ حيث يطبق العاملون في هذا المجال التجارب العلمية لخدمة البشرية وتقديم المعرفة الجيدة للناس، وهناك علم الهندسة بكل أنواعها التي تطبق في مختلف المجالات من كهرباء وماء وبترول وغيرها من العلوم التي يحتاجها الناس، والله الموفق.

يوسف علي الفزيع

الطائر والأستاذ

هو برنامج وثائقي عن طائر, لا أذكر موطنه, ولكن حسب الشريط والإطار الجغرافي, أعتقد أنّه من النصف الشمالي للكرة الأرضيّة, في شمال أوروبا أو في كندا.

كان الطائر واقفا على غصن شجرة قرب بحيرة, وفي الجانب الآخر من البحيرة طفلان, فتى وفتاة, يرميان فتات خبز في الماء, فينتج عن الفتات, أمواج دائرية, تبدأ بقطر صغير ثمّ يكبر قطر الموجة كلّما ابتعدت المسافة عن موقع سقوط الخبز. فترة قصيرة من الزمن و تأتي سمكات لأكل الخبز.

الطائر يراقب.

الطفلان يغادران.

الطائر في مكانه.

بعد أن غابا, طار إلى موقعهما تماما, التقط بمنقاره بعض فتات خبز ممّا تركا على الأرض, استقام أمام البحيرة, في نفس مكان الطفل, ورمى الخبز.

من قطر دائرة الموجة الأولى, نعلم أنّه رمى الفتات بنفس قوّة رمي الطفل. فقد أحدثت رميته نفس الحدث من أقطار الأمواج إلى سرعة تنقلها.

لحظات وتأتي سمكات تحوم حول الخبز الذي رماه الطائر.

انقضّ الطائر على إحداها وأمسك بها ثمّ طار.

لم أنس هذا المشهد رغم مرور سنوات عليه، فالطائر راقب وتعلّم واستنتج و نفّذ!

راقب الأطفال، تعّلم و قاس معطيات الرمي، استنتج أنّه مع الخبز ستأتي الأسماك، قام بالمحاولة، نجحت المحاولة.

سؤال سكن خاطري: لماذا لا يبني هذا الطائر حضارة؟ له ما يلزم من المقوّمات لذلك، ملكة على التعلّم والاستنتاج والاستنباط مكمّلة بقدرة على التنفيذ، ما الأمر الناقص في كلّ هذه المنظومة الذي يعوق فصيلة هذا الطير عن بناء حضارة?

بان لي الجواب بعد سنوات: الأمر الناقص هو تمرير المعلومة للأجيال.

فهذا الطائر بمقدوره امتلاك المعرفة والتجربة, إلّا أنّه لا يمرّر معرفته إلى الأجيال التي تليه من بني جنسه كي تصبح مكسبا معرفيا يتراكم مع غيره من المكاسب فتمكّن من بناء حضارة.

ما علاقة هذا الطائر بكم أساتذتي الأفاضل؟

أنتم الذين تمرّرون المعرفة من جيل إلى جيل، أنتم أداة التماسك بين الأجيال، بكم وعبركم يكتمل البناء المعرفي الذي تقام عليه الحضارات.

لا تسمحوا لأحد أن ينتقص من دوركم.

فتحي سعيد

 

ماذا بعد المواسم الإيمانية؟

يجب على المسلم أن يضع برنامجا عمليا لاغتنام الحالة الإيمانية التي كان عليها في رمضان على  طاعة الله، وأن يعقد العزم الصادق على التزام الطاعات وملء أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير؛ قال تعالى: {فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم}.

فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ويتعلم أمور دينه كما يتعلم أي أمر من أمور حياته، وأن يرجع في ذلك للعلماء الثقات قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.

علينا العزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فمن لم يتب بعد شهر الطاعات فمتى يتوب؟! قال تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}.

< التهيئة النفسية والروحية: وذلك من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل القرب من الله؛ حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه، إذ كان النبي [ يهيئ نفوس الصحابة علي الدوام على الطاعة، ومجاهدة النفس وتربيتها.

< الإعداد الجيد للدعوة إلى الله تعالى فيه من خلال، تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيرا جيدا لإلقائها، وأيضا توزيع الكتيبات والرسائل الدعوية والوعظية والفقهية، وكذلك سماع الأشرطة المفيدة، والتذكير بالفقراء والمساكين وبذل الصدقات والزكاة لهم. ومن لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم. وما باكستان منا ببعيد.

< وينبغي علينا بعد انتهاء المواسم الإيمانية فتح صفحة بيضاء مشرقة مع الله تعالى بالتوبة الصادقة، وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه، وكذلك ما أمر به ونهى عنه النبي [، ومع المجتمع حتى نكون عبادا صالحين نافعين؛ لقول الرسول [: «أفضل الناس أنفعهم للناس». هكذا يستفيد المسلم الحقيقي من شهر رمضان فاللهم بلغنا رمضان، وتقبله منا إنك أنت السميع العليم.

شيماء الرشيدي

 

إلى مجلة الفرقان 

أستفيد مما ينشر في مجلة «الفرقان» من المقالات القيمة والمعلومات المفيدة، والأخبار النافعة منذ سنوات عديدة،  فأشكر القائمين على هذه المجلة، وجزاهم الله خير الجزاء

اطلعت عليها  في عددها  598  مقالة تحت عنوان: «نجاح الدعوة السلفية وانتشارها فضح الأفعال الصوفية»  هي في الحقيقة مقالة جيدة.

تفضح أحوال الصوفية الضالة المنحرفة عن التوحيد الخالص، وهؤلاء الصوفية مظاهرهم علامات الإسلام وباطنهم عقيدة منتنة، وهم بعيدون عن الإسلام وتعاليمه، وليسوا مسلمين حقا  ولو ادعوا أنهم مسلمون،  وهؤلاء أكبر خطراً على الإسلام  وعقيدته وعلى المسلمين  من اليهود والنصارى الذين يظهرون العداوة للمسلمين، وهؤلاء الضالون  مازالوا ينشطون  ليس في مصر  فقط  ولكن في دول  كثيرة  عربية وغير عربية، وخصوصاً عندنا في جنوب الهند  يقوم بعض المضللين بدعوة المسلمين الى عبادة القبور  والأضرحة،  أعاذنا الله  وأعاذ  جميع المسلمين منهم.

والذي  أردت  أن أنبهكم إليه  هنا  هو: التصاوير التي نشرت  في المقالة المذكورة،  أظن أنها ربما تشجع القبوريين الصوفيين الذين يقرؤون هذه المقالة، وخصوصاً في الدول غير العربية،  وضعفاء العقيدة من المسلمين  يحتجون بهذه الصور لأعمالهم الباطلة، ويقولون الصوفية  ليست لدينا فقط بل  إنهم يوجدون في الدول العربية أيضا مثل  مصر وغيرها، والدليل على ذلك الصور المنشورة، فلذلك  حبذا  لو نشرت  صور  لنشاطات الدعوة السلفية  في  مصر  ينشط بها  الإخوة الموحدون  السلفيون في أنحاء العالم، والله ولي التوفيق والسداد.

كمال الدين شاه الحميد

رئيس جمعية أهل القرآن والحديث

ولاية تملنادو،  الهند

المحرر: نشكر الأخ كمال شاه على اهتمامه بالدعوة وعلى تعليقه على موضوع: «نجاح الدعوة السلفية وانتشارها فضح الأفعال الصوفية»، وسوف نضع رأيك محل اهتمامنا.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك