شاركت فيها 23 جمعية خيرية حملة كويتية لإ غاثة أهل غزة: فزعة لفلسطين
- كان الموقف الكويتي حاضرًا باستمرار وبقوة في ميدان الإغاثة والدعم الإنساني للقضية الـفـلــسطينيـــة ومساندتها في المحافل الإقليمية والدولية
- د. الصالح: الكويت تحمل مسؤولية الوقوف مع الأشقاء في فلسطين بهدف تأمين المساعدات الطبية والغذائية ولوازم الإيواء الضرورية والعاجلة للمدنيين
- معدلات الفقر قفزت من 40% في عام 2005 إلى 69% في عام 2021 حيث تقلص نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما لا يزيد عن 18%
- نسبة البطالة في غزة بلغت 23.6% فــي عــام 2005 لـــكــــن مع استمرار الحصار وصلت إلى 50.2% عام 2021 لتكون بين أعلى معدلات البطالة في العالم
- كشف تقرير أوربي عن تضاعف مؤشرات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بفعل الحصار الجائر
- عرقلة دخول البضائع وخروجها من قطاع غزة وإليه أسهم في تدهور الأوضاع الإنسانية ومختلف القطاعات الإنشائية والصناعية والزراعية والمياه والكهرباء والتعليم
- الســـفير الـفلــسطـــيني: مواقف الكويت الفعلية ودعمها اللامحدود في دعم فلسطين وشعبها وقيادتها مواقف فخر واعتزاز ووسام شرف على صدر كل فلسطيني وفلسطينية
- يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة معاناةً يومية مؤلمة بسبب العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تعصف بحياتهم منذ سنوات عديدة
- نجحت الحملة الشعبية الكويتية لدعم فلسطين التي أطلقتها الجمعية الكويتية للإغاثة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية في جمع أكثر من مليون دينار (3.3 ملايين دولار)
- دعت الكويت المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وإيقاف العنف الدائر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية
- 56% مـــــن حالات العلاج في الخارج لم يسمح لها بالسفر وبلغت نسبة العجز في الأدوية الأساسية 47% بما فيها أدوية السرطان وأمراض الدم
- الثويني: القضية الفلسطينية لها جذور تاريخية في قلب الشعب الكويتي خصوصا ممن يعمل في الحقل الخيري
- تصاعد النزوح الجماعي في مختلف أرجاء قطاع غزة ليصل إلى أكثر من 187.518 شخصًا ومن المتوقع أن يزداد أكثر خلال الأيام القادمة
- وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية الأئمة والخطباء بالقنوت في الصلوات الجهرية والدعاء للشعب الفلسطيني
كان الموقف الكويتي حاضرًا بقوة في ميدان الإغاثة والدعم الإنساني للقضية الفلسطينية وأحداث غزة، وفي هذا السياق انطلقت يوم الثلاثاء الماضي 10 أكتوبر، حملة وطنية كويتية تحت شعار: (فزعة لفلسطين)، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية ووزارة الإعلام.
كما أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الإثنين 9 أكتوبر، حملة لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني، تحت شعار (أغيثوا فلسطين)، عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن «الحملة تأتي في ضوء توجيهات قيادة البلاد لتقديم الدعم والمساندة اللازمين للمتضررين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».حملة إغاثة عاجلة
ويوم الأحد 8 أكتوبر أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الكويت إطلاق حملة إغاثة عاجلة للشعب الفلسطيني، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد العنزي -في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)-: إنه يمكن للجمعيات الخيرية الراغبة بالمشاركة في الحملة، الحصول على الموافقة المسبقة فور إبداء رغبتها، من خلال برنامج ميكنة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات.القنوت في الصلوات الجهرية
من جانبها وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية الأئمة والخطباء بالقنوت في الصلوات الجهرية والدعاء للشعب الفلسطيني، وأضاف التعميم: «ندعوكم للقنوت في الصلوات الجهرية والدعاء للشعب الفلسطيني الشقيق بأن يحفظهم الله -تعالى- وينصرهم على تلك الممارسات».حملة: فزعة لفلسطين
انطلقت يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 حملة كويتية لدعم صمود الشعب الفلسطيني تحت شعار (فزعة لفلسطين)، بمشاركة مجموعة كبيرة من الهيئات واللجان الخيرية، وتحت إشراف وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية، لتقديم الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني.الكويت تتحمل مسؤولية
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة د. إبراهيم الصالح -خلال مؤتمر صحفي حضره السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب-: إن الكويت تحمل مسؤولية الوقوف مع الأشقاء في فلسطين؛ بهدف تأمين المساعدات الطبية والغذائية ولوازم الإيواء الضرورية والعاجلة للمدنيين. وأضاف الصالح أن الكويت ستبقى رائدة في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الوحشية للاحتلال على المدنيين، دون مراعاة لأي مواثيق أو معاهدات إنسانية ودولية.تأمين المواد العاجلة
وأكد المشرف العام للحملة: (عمر الثويني) أن القضية الفلسطينية لها جذور تاريخية في قلب الشعب الكويتي، خصوصا ممن يعمل في الحقل الخيري، وأن الهدف الرئيسي للحملة هو التدخل لدعم مجموعة من القطاعات الصحية والغذائية والإيوائية، وهي تحت مظلة وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية الكويتية وعددها 23 جمعية مشتركة في الحملة، وقال الثويني: إنهم يسعون لتأمين أهم المواد والمستلزمات الطبية العاجلة، إضافة إلى تأمين المواد الغذائية والوقود والمياه، وأهم المواد الضرورية للإيواء مثل البطانيات والفرشات وغيرها.جمع التبرعات عبر رابط إلكتروني
وأضاف الثويني بدأنا بجمع التبرعات عبر رابط إلكتروني؛ إذ تعهدت الجمعيات الخيرية بتأمين مبلغ 100 ألف دينار كويتي (300 ألف دولار) خلال الحملة التي ستمتد حتى يوم الخميس المقبل 19/10/2023، وقد وصلت قيمة التبرعات مليون و600 ألف دينار (ما يعادل أكثر من 5 ملايين دولار)، حتى صباح يوم الأربعاء.جهات خيرية معتمدة
وأكد الثويني نعمل على إيصال المطلوب، فنحن نتعامل مع جهات خيرية معتمدة لدى وزارة الخارجية الكويتية، وهي بدورها ستقوم بتحويل الأموال التي ستُجمع عن طريق سفارة الكويت في الأردن إلى جمعيات معتمدة على الأرض داخل غزة؛ لتأمين الاحتياجات المطلوبة، وأشار إلى أن التنسيق مع الجهات الرسمية هناك بدأ منذ الساعات الأولى لإعلان الحملة؛ بهدف كسب الوقت ووصول الإغاثة العاجلة للمحتاجين والمتضررين.حصيلة الحملة: 3.3 مليون دولار
نجحت الحملة الشعبية الكويتية لدعم الفلسطينيين، التي أطلقتها الجمعية الكويتية للإغاثة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية في البلاد، وتحت رعاية وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية، تحت شعار (فزعة لفلسطين) في جمع أكثر من مليون دينار (3.3 ملايين دولار)، والجدير بالذكر أن الحملة قد تمكنت الساعة الأولى من بدايتها من جمع نحو 300 ألف دينار (970 ألف دولار)، خلال ساعة واحدة من بدء الحملة بمشاركة نحو 6000 متبرع، وحتى الرابعة عصراً بتوقيت مكة المكرمة، بعد مرور نحو ساعتين ونصف على إطلاق الحملة، بلغت الحصيلة 800 ألف دينار (2.58 مليون دولار)، بمشاركة 12800 ألف شخص، قبل أن تصل لمليون دينار مع حلول المساء.قطاع غزة والحصار
في 25 يناير 2022، نشر (المرصد الأورومتوسطي) لحقوق الإنسان تقريرًا يوثق فيه تداعيات الحصار على قطاع غزة، وكشف فيه عن الآثار الوخيمة التي أحدثها الحصار في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، علاوة على ذلك، كشف التقرير عن تضاعف مؤشرات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بفعل الحصار والهجمات المتكررة على القطاع، كما ذكر التقرير أن نسبة البطالة قبل فرض الحصار (في عام 2005) كانت نحو 23.6%، لكن مع استمرار الحصار وصلت إلى 50.2% عام 2021، لتكون بين أعلى معدلات البطالة في العالم، وكذلك معدلات الفقر قفزت من 40% في عام 2005 إلى 69% في عام 2021؛ حيث تقلص نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما لا يزيد عن 18%.الوضع الصحي
كما أثر الحصار المفروض على قطاع غزة على الوضع الصحي للسكان؛ حيث منعت من إدخال المواد والمستلزمات والأجهزة الطبية، لأكثر من 2 مليون مواطن يعيشون في ظل ظروف معيشية غاية في الصعوبة، في 2016، نُشر تقرير عن وزارة الصحة بغزة أن 56% من حالات العلاج في الخارج لم يسمح لها بالسفر، فضلا عن أن نسبة العجز في الأدوية الأساسية بلغت 47% بما فيها أدوية السرطان وأمراض الدم، ونسبة العجز من المستهلكات الأساسية وصلت إلى 30%، بما فيها مستهلكات العمليات وأقسام الطوارئ وما نسبته 49% من العجز في الفحوصات المخبرية.الآثار الاقتصادية
وفي 10 مايو 2021، نشر (مركز الميزان) لحقوق الإنسان تقريرًا كشف فيه عن أثر الحصار المفروض على قطاع غزة على حركة التجارة في القطاع؛ حيث عرقل دخول البضائع وخروجها من قطاع غزة وإليه؛ ما أسهم في تدهور حال حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية، وأثرت على مختلف القطاعات الإنشائية والصناعية والزراعية والمياه والكهرباء والتعليم، علاوة على ذلك، إحكام السيطرة على معابر القطاع لمنع الصادرات والواردات وخنق القطاع.معاناة يومية مؤلمة
وهكذا يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة معاناةً يومية مؤلمة؛ وذلك بسبب العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تعصف بحياتهم منذ سنوات عديدة؛ حيث يعيش سكان هذا القطاع الضيق تحت الحصار المشدد على مدى 17 عامًا، ليبقى مسرحا لإحدى أكبر القصص والأحداث الإنسانية المؤلمة في العالم.تصاعد النزوح الجماعي
كما أفادت (أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) تصاعد النزوح الجماعي في مختلف أرجاء قطاع غزة، ليصل إلى أكثر من 187٫518 شخصًا، ومن المتوقع أن يزداد أكثر خلال الأيام القادمة، ولا يزال حوالي 3,000 فلسطيني في غزة مهجرين في أعقاب التصعيد السابق، وحوالي 137٫500 نازح داخليا يقيمون في 83 مدرسة تابعة للأونروا في مختلف مناطق قطاع غزة. ومع استمرار الغارات الجوية المكثفة، يبحث المزيد والمزيد من النازحين عن مأوى في مدارس الأونروا، ويتم بذل كل جهد ممكن لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين داخليا، ومع ذلك، فإن الظروف صعبة؛ حيث إن بعض الملاجئ مكتظة، ومحدودية توافر المياه الصالحة للشرب؛ إذ ليست كل المدارس -البالغ عددها 83 مدرسة- مخصصة بوصفها ملاجئ للطوارئ، ومن ثم فهي غير مُعدة لاستقبال النازحين داخليا.الكويت تعبر عن قلقها البالغ حيال الأحداث
عبرت وزارة الخارجية عن قلق دولة الكويت البالغ حيال تطورات الأحداث الأخيرة والتصعيد الحاصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، التي جاءت نتيجة لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكدت الوزارة -في بيان لها- دعوة دولة الكويت للمجتمع الدولي -ولا سيما مجلس الأمن- للاضطلاع بمسؤولياته، وإيقاف العنف الدائر، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية، ولا سيما الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك وسياسة التوسع الاستيطاني، كما أكدت موقف دولة الكويت الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته؛ وصولا إلى حصوله على كامل حقوقه، وأهمها دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرة من أن استمرار دائرة العنف دون إيقافها وردع المتسببين بها من شأنه تقويض جهود السلام وحل الدولتين.السفير طهبوب: مواقف الكويت وسام شرف على صدر كل فلسطيني
قال السفير الفلسطيني في الكويت: (رامي طهبوب) إن الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أثبتت مرة أخرى بالفعل لا بالقول أن فلسطين وشعبها وقضيتها، هم قضية الكويت الأولى وعلى رأس أولويات سياستها الخارجية، وتابع طهبوب في تصريح صحافي فما إن أعلنت دولة الاحتلال الحرب على الشعب الفلسطيني، أصدرت وزارة الخارجية بيانها مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العدوان المستمر على مر عشرات السنين ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وضرورة إنهاء هذا الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأضاف أن مواقف الكويت الفعلية الدائمة وغير المشروطة واللامحدود في دعم فلسطين وشعبها وقيادتها لهي مواقف فخر واعتزاز ووسام شرف على صدر كل فلسطيني، وفلسطينية على أرض فلسطين وفي المنافي والشتات وسائر بقاع الأرض.الهلال الأحمر الكويتي: أغيثوا فلسطين!
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، إطلاق حملة جمع تبرعات تحت شعار (أغيثوا فلسطين!)، بهدف توفير مستلزمات إغاثية وطبية ووقود ودعم لمستشفيات قطاع غزة، مؤكدة أن الفلسطينيين يواجهون أوضاعا مأساوية، جاء ذلك بحسب ما ذكره رئيس الجمعية، هلال الساير، لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية، قائلاً إن الجمعية أطلقت حملة لجمع التبرعات لمصلحة الشعب الفلسطيني تحت شعار: أغيثوا فلسطين، عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، وأكد أن الحملة جزء من واجب الجمعية الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني للمساهمة في توفير بعض المستلزمات الإغاثية والطبية والوقود والمواد الضرورية التي تحتاج إليها المستشفيات في غزة للتخفيف من صعوبة الوضع الإنساني.
لاتوجد تعليقات