نصيحة لشخص حديث عهد بالاستقامة
- استقمت بحمد الله على دين الله منذ شهر تقريبًا، وأشعر بالثبات إذا كنت مع بعض الإخوة الصالحين، وعندما أفارقهم بسبب انشغالي وأعمالي أجد نقصًا في الإيمان، بماذا تنصحوني؟
- نوصيك بالاستقامة على صحبة الأخيار، وإذا فارقتهم لبعض أشغالك فاتق الله وتذكر أنه -سبحانه- رقيب عليك وهو أعظم منهم، قال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء:1). وقال -سبحانه-: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} (الشعراء: 218 - 219} وقال -تعالى-: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: 40). فالله مراقبك فاتق الله، وتذكر أنك بين يديه، وأنه يراك على الطاعة والمعصية جميعًا، فاحذر عقاب الله! واحذر أن تعمل ما يغضبه -سبحانه-! وقال -جل وعلا-: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} (آل عمران: 28) وقال -سبحانه-: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} (البقرة: 40). فعليك بالصدق مع الله، والاستقامة على دين الله -سبحانه- في خلوتك ومع أصحابك وفي كل مكان؛ فأنت في مسمع من الله ومرأى، يسمع كلامك ويرى فعالك، فعليك أن تستحيي من الله -جل وعلا- أعظم من حيائك من أهلك ومن غير أهلك.
لاتوجد تعليقات