الكلام في أعراض أهل العلم
– أهل العلم لا تجوز غيبتهم، بل تحرم، والغيبة من الكبائر، يقول ابن دقيق العيد: «أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدثون، والحكام»، والناس يتساهلون في لحوم أهل العلم وغيبتهم، وكذلك الحكام، وكل هذا لا يجوز، وإذا كان تحريم غيبة المسلم العادي من وجه؛ حفظًا لحقه، فتحريم غيبة […]
- أهل العلم لا تجوز غيبتهم، بل تحرم، والغيبة من الكبائر، يقول ابن دقيق العيد: «أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدثون، والحكام»، والناس يتساهلون في لحوم أهل العلم وغيبتهم، وكذلك الحكام، وكل هذا لا يجوز، وإذا كان تحريم غيبة المسلم العادي من وجه؛ حفظًا لحقه، فتحريم غيبة العالم من وجوه، منها أنه كغيره من المسلمين؛ حفظًا لحقه، وأنه بغيبته وامتهانه والكلام فيه بين الناس تتزعزع الثقة به، فيجعل الناس لا يأخذون بعلمه ولا بفتواه، فيضيع الناس إذا زُهِّدُوا في أهل العلم، فيزيد على الغيبة العادية أنه يُزَهِّد الناس في أهل العلم، ويجعل الناس لا يقتدون بهم ولا يعملون بتوجيهاتهم، وإذا خلا البلد أو المكان من القدوات فإن العامة يضيعون.
لاتوجد تعليقات