رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 ديسمبر، 2015 0 تعليق

تبقى الشبهات ( الجهالة)،

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اعمل بشركة تشتغل في مجال إعادة تدوير المخلفات ومقرها موجود بـ بولندا، وطريقة العمل بها كالتالي: ارسل المال عبر تحويل بنكي الى حساب الشركة بعدها يظهر لي في حسابي الخاص في الشركة فأحدد كمية المخلفات التي أريد حسب المبلغ الذي عندي. عندما أشتري كمية من المخلفات تقوم الشركة بإعادة تدويرها عبر مراحل و تأخذ هذه المراحل 35 يوم عندها تكون المخلفات قد تحولت إلى مواد أولية (حبيبات البلاستك)، فتقوم الشركة مباشرة ببيعها فتأخذ نصيبها و تعطيني 14% (مثال: اذا اشتريت الكمية بـ $100 فالربح سيكون $14 دولار) ثم أعيد تدوير كمية اخرى من جديد بنفس المبلغ الأول واحصل على 14% ربح أخرى، وهكذا احصل على هذه الأرباح كل 35 يوم باستمرار و بنفس رأس المال الذي اشتريت به المخلفات في الأول. السؤال إذا كانت الشركة تنشط في مجال الربح فيه مضمون كما تصرح الشركة على أن الطلب في سوق المواد الأولية البلاستيكية يفوق إنتاج الشركة. هل تحديدها للربح في 14% من مبلغ المخلفات المشتراة في مدة 35 يوما يكون جائزا ؟ وما حكم المعاملة عموما ؟ و جزاكم الله كل خير.

 تبقى الشبهات ( الجهالة)، وغيرها موجوده في نظام البيوع وعليها الأفضل تركه حتى تتضح البنود وتنسجم مع الشريعة الإسلامية من خلال علماء ومتخصصين يشكلون هيئة رقابية وهيئة شرعية .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك