نصيحة لقاطعي الرحم
- يقول بيننا قطيعة من أجل أموال ومن أجل ورث بيني وبين إخوتي وأخواتي، والآن نحن على بُعدٍ وعلى قطيعةٍ منذ أكثر من ستة أشهر. أرْجوا من فضيلة الشيخ توجيه نَصيحَة لهم من هذا المِنْبر لعلهم يعودون إلى الحق.
- لا يَجوز التَهاجر بين المُسْلمين ولا سيّما الأقارب فإن هذا فيه قَطيعَة رَحِم، وقطيعة الرَحِم من الكَبائر وفي الحديث «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا، وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمُ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ»، فأنت تراجع معهم وحُثهُم على التراجع فيما بينهم والتسامح فيما بينهم وصِلة الرَحِم فيما بينهُم ولا يَبقون متقاطعين فالله –جَلّ وعَلا- يقول { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ} (محمد:22-23)، فالوعيد شديد لهذا، وترفع الأعمال إلى الله كما في يوم الاثنين والخميس فيغفر لأهلها إلا من بينهم قَطيعة رحِم فيقول أمْهِلوا هذين حتى يَصْطَلحا.
لاتوجد تعليقات