المنكر إذا عمّت به البلوى
- ما الحكم إذا رأيت من هو مقصِّر في الطاعات، ومرتكب لبعض المعاصي الظاهرة، كحلق اللحية أو الإسبال، هل يجب علي الإنكار عليه؟
- هذا منكر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من رأى منكم منكراً فليغيِّره بيده»، لكن أهل العلم يقولون: إذا عمَّت البلوى بمنكر من المنكرات بحيث يكون تغييره حائلاً دون الإنسان وبين تحقيق مصالحه أو عائقاً لهم عن تحقيقها، أو يجلب عليه مفاسد إذا كثر، إذا دخل محفلا من محافل الناس، وجد الغالب منهم حالقاً للحيته ومسبلاً، إذا أنكر على هذا ثم على هذا انتهى عليه الوقت ولما يحصل ما ذهب من أجله، فمثل هذا ينكر بقدر استطاعه، ولا يلزمه أن ينكر كل أحد·
لاتوجد تعليقات